ألا فآنهض يا أخي وقل لن يصيبني إلا ما كتب الله لي.
أنا التونسي المصري الليبي اليمني البحريني، أنا كل عربي أبيّ، أنا الفلسطيني.
يا أخي لا يعظم في نظرك هؤلاء الجهال المتخاذلين عبيد الأمريكان والإسرائلين،إنهم ليسوا أهلا للملك والإمارة، و من ملكّهم و أمّرهم علينا وقد وسّد الأمر لغير أهله إنّهم مفسدون ، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
وبصريح القرآن إذا دخلوا قرية أفسدوها. فظلموا و تكبروا وتجبّروا حتى جعلوا الأعزة أذلة وقد جعلوا الحرمين متاحف سياحية لجمع الأموال وآستعانوا وتستّروا بالضآلين المضلين و القرّآء الفاسقين كفتواهم للمسلمين بعدم الخروج على حكّامهم بدعوى أنّهم أولي الأمر وما علموا أنّ من لا يحكم بما أنزل الله كافر وظالم وكأنّهم يريدون من الشعوب العربية أن تبقى تحت الإستخراب والتّهميش والذلّة والهوان وكقول من قال: " إستجار بنا والأعراف لا تسمح، فيا للنفاق و أنصاره.
ويُخشى على الأمة من هؤلاء أنصار اليهود و منفذي أوامرأسيادهم المشركين بهم الإنجليز والأمريكان. فكلّ من تخافه فهو إلاهك، و ما توحيد هؤلاء إلّا كدار التوحيد التي بجوارالحرم مقابل باب فهد (ظاهرها دار التوحيد و باطنها كنتينتال)
" و إن أحد من المؤمنين إستجارك فأجره ". " لا تجد المؤمنين يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آبأهم ".
فلا يؤوي الظالم المجرم العميل للصهاينة المؤتمر بأوامرهم إلا من على شاكلتهم والطيورعلى أشكالها تقع فأين كانت الأعراف وأين كنتم حين كانوا يقتلون الشعوب و يحاربون الدين و يفسدون في الأرض بغير حق.
لقد ثبت أنّ رسول الله قال لأناس عليهم أثار الوضوء سحقًا سحقًا بُعدًا بُعدًا لأنّهم بدّلوا و غيّروا مع أنّهم وردواعليه الحوض لا مستنقع جدة مأوى الظّلمة. ألا يا أخي قم ونادي للحرية وبها وأزح من أمامك هؤلاء الأموات، أنصار اليهودية والماسونية كي ينجلي الظّلام وينكسر قيد العبودية فإنّ من شروط التكليف الحريّة الحريّة الحريّة.
لا تسقني كأس الحياة بذلّة بل إسقني بالعزّكأس الحنظل.
عنتر إبن شدّاد