عاشق الحرية عضو\ه نشيط|ه
عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 07/04/2011
| موضوع: الاعلام العربي الخميس أبريل 07, 2011 7:42 am | |
| الإعلام العربي
مساكين الشعوب العربية سواء كانوا في جمهوريات ديمقراطية ((زعموا ) او في ممالك وإمارات ومشيخات فهم جميعا ضحية وزارات الإعلام وطرحها الممجوج وكذبها الصارخ وتقديسها للأفراد. مصطلحات الإعلام العربي قديما هي مصطلحاته الحالية وأبجدياته واهتماماته السابقة هي هي لم تتغير كثيرا , قام السيد الرئيس حفظه الله بزيارة ... , وقال سموه حرسه الله ورعاه وايده بنصره وكلأه بحفظه ... , الفكر النير, وبعد نضرة سيادته وسموه , وانعم على شعبه , وأفاض عليهم بعطفه ولطفه , ويكلؤهم بعنايته , ويستشرف المستقبل بنظرته الخبيرة , يخطط لمستقبل الأمة حتى تضع اقدامها على طريق البناء والتعمير والنهضة في ظل رعايته وما يراه لها من صلاح وخير .... .... .... , إلى ما هنالك من عبارات مشابهة من النفاق الصارخ الواضح والذي يذكرنا بأعلامنا العربي منذ خمسين أو ستين عاما اويزيد حين يقول المذيع في نقله لصلاة الجمعة من احد مساجد مصر في العهد الملكي " وخلع حذاءه الشريف " ولايزال الحذاء الشريف معلقا على أعتاب وزارات الإعلام العربية كمنهج ينبغي استلهام الإبداع منه . ظل إعلامنا المظلل يشنف أسماع الأمة بمد يح القادة وتلاوة أوراد الصباح والمساء بأسمائهم وأنهم ظل الله في الأرض استغلالا لدين الأمة اسوى استغلال بالكذب والزور والبهتان حتى حفظ جيل الستينات هذه المعزوفة وابتلعها وإن كان أو كاد ليشرق بها ومضت على مضض , والمشكلة ان إعلامنا الموقر نسي أن قطار الزمن لايتوقف في محطة واحدة فظل يعزف له على ذلك الوتر ويظن انه في انتظاره , لقد أخذه الطرب لعزفه ويحسب ان ثم من يطرب معه , مسكين انت يا أعلامنا اصبح عزفك نشازا ولاتريد ان تعترف بذلك , مسكين انت يا أعلامنا لقد صار صوتك منكرا ولا تريد ان تكف عن الصياح , مسكين أنت يا أعلامنا لقد بهتت مطبوعاتك المملوءة بالزيف والتزوير والتحريف والتظليل , مسكين أنت يا أعلامنا لم يعد ثم من ينصت إليك إلا للتندر والضحك على أعاجيبك وغرائبك . أتمنى على أعلامنا أن ينظر الى العالم من حولة وما استجد فيه من تطور في الفكر والتكنلوجيا والطرح الإعلامي والوعي الثقافي وان يضع شعار (( الحذاء الشريف )) في متحفه الخاص ليكون محفوظا للأجيال حتى تنظر ما مر به آبائهم وما عانوه في حياتهم التعيسة من اعلامهم التعيس . ودمتم في حفظ الله . | |
|